يتجلى الأثر الكبير للإعلام بوسائله المتعددة على جوانب حساسة من حياة الأطفال والشباب بالأخص الجوانب النفسية والاجتماعية، وفيما يأتي نبين أبرز الجوانب التي يطالها التأثير من قبل الإعلام:
وأضافت لينهارت أن أخذ استراحة مؤقتة أو دائمة من المحتوى الذي يسبب أكبر قدر من الضيق قد يكون مفيدًا، خصوصًا إذا كنت تعاني بالفعل من الاكتئاب.
٣-الاهتمام بضرورة تدريب القائمين بالاتصال الذين يتصدون لقضايا الارهاب..
ويُقبل الكثيرون على التلفاز وبرامجه بغرض الترفيه والتسلية، ورغم إمكاناته الإعلامية والسياسية والتعليمية فإن برامج الترويح تحتل الجانب الأكبر من اهتمام مشاهدي برامج التلفاز، والتي تصل إليهم حيث يوجدون دون جهد أو مشقة. وقد أصبح التلفاز اليوم جزءاً أساسياً في حياة كثير من الأسر، ويتعامل مع جميع أفرادها رجالاً ونساء وأطفالاً، حتى تحول كثير منهم من مجرد مشاهدين إلى مشاركين يعيشون أحداث البرامج والتمثيليات والعروض متأثرين بالتجارب، مما جعل للتلفاز أثره في تشكيل العديد من القيم والاتجاهات لدى المشاهدين عامة والشباب والأطفال بصفة خاصة.
وأشارت لينهارت إلى ضرورة سؤال المراهقين في حياتك عما يحبونه على هذه المنصات، وما هي أنواع الاتصالات أو الأنشطة التي تدعم صحتهم العقلية.
مع زيادة التوسع في وسائل الإعلام بدأ دور المنزل والمدرسة يتضاءل في تنشئة النشء وأصبح للإعلام ووسائله الدور المسيطر في عملية التنشئة الاجتماعية الأساسية.
To look through Academia.edu and the wider World wide web quicker and much more securely, make sure you take a couple of seconds to upgrade your browser.
تقویم انتاج الوسائل الاعلامیة لدی طلاب الجامعة :معاییر مقترحة فی اطار المبادئ التاسیسیة للتربیة الاعلامیة
ز/ تنمية الروح السلبية في التلقي والتعليم واكتساب المهارات عن طريق الممارسةº حيث يتعود المشاهد سهولة التحصيل دون ممارسة أو جهد أو تجربة للمعلومة أو المهارات، مكتفياً بما يقدمه الجهاز الإعلامي من حلول أو نتائج.
وتابعت: "إذا أردنا حقًا تحسين رفاهية الشباب، فنحن بحاجة للاستماع إلى تجاربهم والتأكد من أننا لا نمنع عن غير قصد الوصول إلى الفوائد الإيجابية الحاسمة".
ج/ إن التركيز على أفلام العنف وأحداث الإجرام إنما تقود المراهقين من الشباب وغيرهم إلى تطبيع علاقاتهم بالسلوك الإجرامي، على اعتبار أنه أمر ميسور واعتيادي، وبالتالي فإن من يقوم عليه ليس شاذاً، بل قد يكون مغامراً بطلاً يستحق الإعجاب.
وما أرسل الله الرسل إلا لإعلام الخلق بحقيقة الخالق وبيان الطريق الصحيح للحياة السعيدة، وجاء كل نبي ورسول يؤكد هذه المهمة (أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم..)، وكان هذا أمر الله لرسوله الخاتم: (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)، البلاغ هو الإعلام بكل وظائفه: بشارة ونذارة، وتفسير وإيضاح، وإخبار وتذكير، وهذا ما حواه كتاب نور الإمارات الله - تعالى - في كثير من آياته الكريمة.
حيث تتوارى في الغالب معالجه جذور هذه الظاهرة اسبابها العميقة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية مما يجعلها تبدو كأنها مجردة او مطلقه حيث تسود في الغالب معالجه العمليات الإرهابية كحدث منعزل وليست عمليه تجري في سياق معين وتحدث في بيئه معينه..
بل إن الإعلام والإنباء سيكون خاتمة الحياة الدنيا واستقبال الحياة الآخرة إما بنعيمها أو عقابها: (كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ينبأ الإنسان يومئذ بما قدّم وأخّر) سورة القيامة.